2008-12-04

الادمان والحزب الوطنى




أكد السيد جمال مبارك الآمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي وآمين السياسات آن الحزب يتبنى طرح رؤى وأفكار جديده تمهيدا لوضع سياسات لمكافحة الإدمان وذلك خلال المناقشات المنتظرة في جلسة العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر بمؤتمر الحزب الوطني الذي يبدا أعماله السبت المقبل ، وذلك بهدف حماية المجتمع وحماية شبابه ، جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الموسعة التي عقدتها أمس لجنه الشباب بالحزب الوطني برئاسة الدكتور محمد كامل وشارك فيها الدكتورة مديحه خطاب رئيس لجنه الصحة بالحزب ووزيري الصحة والتضامن والسفيرة مشيرة خطاب مقرر المجلس القومي للامومه والطفولة والمهندس محمد هيبة آمين الشباب بالحزب والدكتور صفى الدين خر بوش رئيس المجلس القومي للشباب والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية وعدد كبير من الخبراء والمتخصصين ، تمهيدا لطرح هذه القضية على مؤتمر الحزب الأسبوع المقبل .
وأكد أيضا السيد جمال مبارك انه سيتم التعاون مع الحكومة لبدء تغيير الفكر والموروثات لمواجهة قضيه الإدمان بين الشباب مع دارسه الخطوات العلمية الواجب تبنيها الفتره المقبله .

وأشار أيضا آلي أهميه التنسيق بين الجهات المختلفة لمواجهة هذه الظاهره والتي تشمل في المقام الأول المنزل والمدرسة والمعلم ،.

وأوضح أيضا آمين السياسات اهتمام الحزب وتبنيه لقضايا متداخلة بين لجنه الشباب ولجنه الصحة متضمن في المقدمة برنامج الوقاية من الأمراض غير المعدية مع الاهتمام بإعداد التشريعات أللازمه في مجال التامين الصحي ومنع التضمن ويشير آلي أن الحزب يستهدف فتح الحوار والاستمرار فيه حول هذه القضية الاجتماعية الهامة بالتعاون مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.

وقد استعرض الدكتور محمد كمال رئيس لجنه الشباب الواقع. الميداني الحالي لقضية الإدمان بين الشباب موضحا أن البحث القومي للإدمان لعام 2006 – 2007 والذي قامت به وزاره الصحة اثبت أن استعمال المواد المدمنة يبدا من سن 15-19 سنه ويصل الإدمان آلي صورته المتفاقمة ملبين 22-45 سنه وان الحشيش ومشتقاته الأكثر شيوعا ويليه العقاقير المخدرة التي تصرف من الصيدليات ويلها الأفيون ثم المنشطات .

وأضاف أيضا الدكتور محمد كمال أن انتشار واستعمال المواد المخدرة والمسكرة بين فئات التعليم التعلم وبين طبقات العمال والفنيين وللآسر المفككة وهو ما يؤكد أن ظاهره الإدمان ظاهره مقدمه ... وتحتاج لمنهج متكامل للتعامل معها.

أكد الدكتور محمد كمال أن انطلاقا من هذه الحقائق فان الحزب الوطني يساند و حكومته الاستراتيجية القومية الشاملة لمواجهه مشكله المخدرات في مصر الصادرة عام 2007 ، ويطرح الحزب وحكومته مجموعه من السياسات تستهدف الوقاية من الإدمان خلال العمل على نشر الوعي الثقافي والتوعية بآثاره المضرة ، آلي جانب مجموعه من السياسات تستهدف تطوير الخدمات الاجتماعية العلاجية للإدمان وعلى رأسها الخدمة الصحية الاجتماعية المصاحبة لمرض الإدمان والتعريف بالخدمات العلاجية وتعظيم الاستفادة من دور الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس ودعم دور الجمعيات الأهلية والاهتمام بالرياضة .

وتشمل أهم السياسات المقترحة أيضا تفصيل القوانين الخاصة بمنع التدخين هو ما أقرته الدكتورة مديحه خطاب رئيس لجنه الصحة بالحزب ودعم دور المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان ة والصندوق الخاص بمكافحة وعلاج الإدمان و التعاطي في جهود الوقاية من الإدمان والعمل على إنشاء مراكز لجمع البيانات عن حجم واتجاهات مشكله الإدمان على مستوى الجمهورية.

وفى مجال العلاج أكد الدكتور محمد كمال أن السياسات المقترحة تستهدف توفير الدعم للعلاج لغير القادرين وتوفير

هناك تعليق واحد:

هاني المهندس يقول...

مرحبا دكتور غرياني
حقيقي جهد اكثر من رائع اشكرك عليه
واتمني من الله ان تكون هذه المدونه لها تأثيرها الايجابي علي المجتمع
وسلامي لكل قراء المدونه