2009-01-03

الدرن






الدرن

الدرن مرض قديم فقد كان مريض الدرن محكوما عليه بالموت البطئ ولكن بعد اكتشاف المضادات الحيوية اصبح من السهل علاجه وشفاء المريض منه تماما.
طرق العدوى :
 92% عن طريق الرذاذ والهواء الملوث عن طريق الانف.
 7% عن طريق الألبان الملوثة ومنتجاتها عن طريق الفم.
 1% عن طريق خدوش بالجلد تؤدى الى قرح درنية.
أعراض المرض :
 تخرج الميكروبات مع الرذاذ عندما يسعل ( يكح) المريض الى انف الشخص السليم مباشرة مع ذرات الاتربة الى القصبة الهوائية ثم الى الشعب ومنها الى الشعبيات الهوائية داخل الرئة.
 ينشط الميكروب إذا كانت مناعة الجسم ضعيفة وعدد الميكروبات كبير فتكون الدرنات الرئوية وتظهر أعراض المرض فى صورة لمدة: سعال يستمر 3 أسابيع + مع ارتفاع فى درجة الحرارة وعرق ليلا ونقص شديد فى الوزن ، وهناك أنواع أخرى من الدرن الذى يصيب الأوعية الليمفاوية والغدد الليمفاوية وهناك الدرن المزمن ويظهر على عدة أشكال فإذا أصاب الكلى يعرف بسل الجهاز البولى كما يصيب العظام والعمود الفقرى وينتج عنه تشوهات بالعمود الفقرى.
 من هم أكثر الناس تعرضا للإصابة ؟
1- الأطفال: وخاصة المخالطين للمرضى.
2- المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكر والفشل الكلوى وسرطان الدم والإيدز.
3- سوء التغذية.
4- التدخين والخمور
5- المرضى الذين يعالجون بالأدوية الكيماوية والكورتيزون.
تشخيص المرض :
1- الفحص الميكروسكوبى المباشر للعينة.
2- تحليل البصاق حيث تؤخذ عينة من بصاق الصباح قبل الإفطار وتصبغ بصبغة خاصة قبل الفحص.
3- فى حالات الدرن البولى يشترط أخذ أول بول فى الصباح ولمدة 3 أيام متتالية.
4- ذرع العينات على مستنبتات خاصة لتحديد نوع الميكروب ودرجة حساسية للمضادات الحيوية.
علاج الدرن :
 يؤخذ العلاج بواسطة أخصائى وهناك بروتوكول للدواء معترف به عالميا بحيث يؤخذ دوائين أو أكثر حسب حساسية الميكروب لمدة قد تزيد على 9 شهور فى بعض الأحيان.
كيفية الوقاية والسيطرة على المرض
الوقاية خير من العلاج
1) تكون عن طريق مشروع قومى وتثقيف صحى عن طريق وسائل الإعلام المختلفة عن طرق العدوى والوقاية من المرض.
2) تعريف الناس ان البصق فى الطريق عادة سيئة وغير مقبولة وخاصة من المدخنين والتركيز على ان البصق فى الطريق ينشر المريض.
3) التهوية بالمنازل وتعرض أدوات المريض وفراشه لأشعة الشمس التى تساعد على قبلت الميكروبات وحرق المناديل الورقية التى يستعملها.
4) تقليل الازدحام وملاحظة مساحة الهواء لكل إنسان فهذا يقلل من الإصابة بالأمراض الصدرية خاصة فى المدارس والمعسكرات.
5) الاهتمام بالتغذية لأن سوء التغذية والجوع يقلل المناعة ضد المرض.
6) المرضى الذين يعالجون بالكورتيزون أو العلاج الكيماوى يجب عدم اختلاطهم بالمرضى لنقص مناعتهم.
7) فحص المخالطين للمرضى فحصا دوريا شاملا.
8) علاج المرضى بالطرق والعقاقير المعترف بها تحت إشراف طبى دقيق ومتابعة دورية والتأكد من عدم نقص العلاج او توقفه.
9) التطعيم الفورى (B C G) للأطفال حديثى الولادة ومن جاءهم اختبار التيوبركيولين سلبيا.
10) منع التدخين والخمور.

ليست هناك تعليقات: